Please ensure Javascript is enabled for purposes of website accessibility
دوار  الساعة

دوار الساعة

سنة البناء
1968
الإمارة
دبي

وصف عام

قع دوار الساعة ، و المعروف أيضا بإسم دوار ساعة دبي في منطقة ديرة في مدينة دبي ضمن حرم طرق واحد من أهم الشوارع في مدينة دبي وهو شارع آل مكتوم شارك اثنان من المهندسين المعماريين البارزين في المنطقة في تصميم و تنفيذ المعلم قام المهندس أوتو بولارد بتنفيذ التصميم المبدئي للدوار ثم طور التصميم لاحقا المهندس زكي الحمصي الذي أشرف كذلك على تنفيذ البرج و بناءه .

جاءت فكرة تنفيذ دوار الساعة من ساعة تم اهدائها لسمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم – رحمه الله فتصميم البرج عبارة عن هيكل بسيط خال من أي شكل من أشكال الزخرفة و يتكون من أقواس تعمل كدعامات متقاربة لتثبيت الوجوه الأربعة للساعة في الأعلى لذلك يسمح التصميم بالأستمرارية البصرية لحركة المرور حول الدوار .

كان دوار الساعة مصنوعا في الأصل من الخرسانة التي كانت تخلط يدويا في ذلك الوقت أدى ذلك الى التدهور الهيكل بسبب تآكل المواد مما أدى الى إعادة بناءه في عام 1970 بنفس المادة و لكن باستخدام أحدث التقنيات و تم التعديل على الساعة الأصلية بساعة ذات تقنية عالية تحت اشراف و إدارة شركة أوميغا منذ منذ عام 2010 .

المعايير

01

أن يكون العمل ذا صلة وثيقة بالأفراد أو المجتمعات أو الأحداث التي ساهمت بشكل كبير في تشكيل الأنماط العامة لنمو وتطوّر دولة الإمارات العربية المتحدة.

02

أن يجسّد السمات الجمالية أو المادية أو المعمارية المميزة للاتجاهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لفترة معينة.

03

أن يدل على توجّه و/ أو تأثير طويل المدى على التخطيط الحضري أو التصميم المعماري والحضري و/ أو تصميم المناظر الطبيعية التي يمكن وصفها بأنها ذات أهمية في دولة الإمارات العربية المتحدة أو على مستوى العالم.

04

أن يدل على استخدام التقنيات المبتكرة لحل التحديات خلال ذلك الوقت.

05

أن يساهم في تمكين الهوية الوطنية وإثراء التنوع لدى مجتمع الإمارات العربية المتحدة، أو يُعترف به مكاناً ذا صلة بالذاكرة الجماعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

بيان الأهمية

يُعد برج الساعة في دبي معلمًا بارزًا في خضم التطور المستمر للمدينة. يعكس تصميمه مبادئ الحداثة، سواءً في السياقين المعماري والحضري. على مستوى المدينة، يرمز برج الساعة إلى تحول دبي إلى مدينة عالمية، إذ يجسد أفكار حركة جمال المدينة، مُدخلًا الجمال والعظمة المعمارية إلى المدن. يتجلى جوهر الحداثة في بساطة تصميمه، باستخدام إيماءات بسيطة لخلق تأثير بارز. تُشير الأقواس التي تدعم البرج إلى الحداثة الإقليمية السائدة في ذلك الوقت.

بالإضافة إلى ذلك، يُجسد البرج مُثل "الشكل يتبع الوظيفة"، حيث يسمح شكله المجوف في الأسفل باستمرارية بصرية لحركة المرور حول الدوار مع الحفاظ على رؤية الساعة.

ومن الأسباب الأخرى لبقاء هذا المعلم ثابتًا على مر السنين أهميته الثقافية والسرد التاريخي المرتبط بالساعة على البرج. أُهديت الساعة الأصلية إلى صاحب السمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم من صهره، واقترح المهندسون المعماريون إنشاء معلم بارز يتمحور حول هذا العنصر. وقد خلق موقع البرج وتصميمه مساحة للتجمع، والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا بفضل المنطقة الخضراء أسفل البرج. بالإضافة إلى ذلك، أصبح البرج معلمًا بارزًا يدل على عبور المرء الخور ودخول ديرة، ولا يزال يعمل على هذا النحو حتى يومنا هذا. ربط برج الساعة الطرق الرئيسية ومعالم أخرى في المدينة مثل جسر آل مكتوم وبلدية دبي والميناء. ومن ثم، أصبح البرج جزءًا لا يتجزأ من النسيج الحضري لدبي والذاكرة الجماعية. كما عمل برج الساعة كعلامة للمدينة للزوار من المدن الأخرى، حيث ارتبط في ذكريات الناس بمدخل ديرة في دبي.

نبض المتعامل بحث
This site is registered on wpml.org as a development site. Switch to a production site key to remove this banner.